.
.
.
ولكم مني قصة شاب كان متدين لكنه اغتر بما هداه الله اليه
وكلما خرج الشارع ينظر للعاصين نظرة كره..وحقد ..
فتسرب الغرور الى قلبه..
وسمح للكره ان يسكن فؤاده..
واخد يحاسب الناس على اخطائهم..
ونسي ان ذلك لا يحق له وان المحاسب هو الله وحده..
وحكم على الناس .. ونسي ان الله هو خير الحاكمين..
بقي على هذه الحال ..
حتى ابتلاه الله وحال بينه وبين قلبه ..
احس الشاب بالكابة.. وضيق الحال..
وبدا يبحث عن اسباب السعادة .. فنسي كتاب الله ..
وحتى اذا قراه لم يحس بالسعادة..
واخد العيش يضيق وحاله من ضنك الى ضنك..
فصاحب رفاق السوء الذين تركهم من قبل..
واخدوه الى ما كان يكره..
اصبح يغتاب .. الناس ..
واصبحت عيناه.. لا تترك النظر الى الفتيات..
حتى انه .. عاد يشاهد الافلام وهي محرمة..
وعاد يستمع الى الغناء وهو محرم ...
وامه تتمزق من جهته
والناس تستغرب لتقلب حاله
اه اه اه
انظر الى هذا الشاب لانه شمت بغيره ..
لانه نسي ان الله يحول بين المرء وقلبه ..
تدرج حاله شيئا فشيئا حتى وجد نفسه غااااارقا ...
ولا سبيل للنجاة فعل اسوءا الاعمال التي كانت يكرهها
ونسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تظهر الشماتة باخيك فيعفيه الله ويبتليك"
وفي يوم من الايام دخل غرفته لا احد في المنزل
فماذا فعل الشاب .....
فتح الانترنيت ترى لماذا.... ?
لكي يعمل معصية لم يسبق له فعلها انه زنى الانترنيت ليكلم فتاة ثم ينتقل الى كلام ........ انتم تعرفونه ثم .
ثم ..ثم...
لكنه وجد منشورا سبق له ان اعطاه لصديق في رسالة خاصة
انظر الى المفاجئة...
بدا يقرا بقلبه ببصره بفؤاده دون ملل
فتذكر الشاب ان افعاله فعلا افعال المجرمين ووسوس له الشيطان اعوذ بالله منه فقال انا لا افعل شيئا حراما فاكمل الرسالة
فاخد الشاب يبكي ويبكي ودموعه تتهاطل كالمطر واقر ذنوبه لله لكنه خاف ان لا يغفر الله له
فعجل بالتوبة ولم ياجل واظهر صدق سريرته الى الله الذي هو اعلم به
ثم قام من مكانه تائبا ايبا استحم وتوضا ليجدد العهد مع الله فتاب توبة جميلة وانزل الله عليه من نوره سجد سجدتين لم يقم بعدهما ابدا
كلما دخلت امه عليه يدق قلبها فرحا
اصبح سعيدا
وادرك ان عليه ان يشغل نفسه باصلاح عيوبها وان ينصح فقط ويدعوا للناس بالهداية
قال تعالى
.gif)


نسال الله ان ينفع به الامة
ردحذفجزاك ربي خير ما جزي به عبداً من عباده الصالحين
ردحذف